نزل لص على دار أحد خطباء المنبر الحسيني ، فجمع كل ما في الدار ورزمه بالحبل . وكان صاحب الدار مستيقظا، ولكنه خاف من اللص ولم يتفوه بكلمة واحدة ، وعندما أراد اللص أن يحمل ما سرقه لم يستطع فحاول مرة أخرى فلم يستطع ، فقال : يا علي ، وحمل ما جمعه فلم يستطع أيضا وهنا تجرأ القارئ وقال : أيها اللص ، إنني جمعت هذه الأثاث بقول يا حسين أربعين سنه ، وأنت تريد حملها بقول : يا علي مرة واحدة ، فكيف يرضى بذلك ويمد يد العون إليك .
الحكمة والموعظة : كثير من الجهال يتصورون أن حبهم لآل البيت (ع) ينقذهم من العذاب الأليم الذي ينتظرهم ، وما هذا التصور الا من تسويل وغواية الشيطان .
الحكمة والموعظة : كثير من الجهال يتصورون أن حبهم لآل البيت (ع) ينقذهم من العذاب الأليم الذي ينتظرهم ، وما هذا التصور الا من تسويل وغواية الشيطان .
(منقول )
تعليق