إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إخبارها أنها أول أهل بيته لحوقا به..مما أضحكها أو مما أبكاها ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إخبارها أنها أول أهل بيته لحوقا به..مما أضحكها أو مما أبكاها ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    إخبار النبي صلى لله عليه وآله وسلم فاطمة عليها السلام أنها أول أهل بيته لحوقا به..مما أضحكها أو مما أبكاها ؟

    - أقبلَتْ فاطمةُ تَمشِي كأنَّ مِشْيَتَها مَشْيُ النبيِّ- صلى الله عليه وسلم، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : مرحبًا بابنتي ! ثم أَجلَسَها عن يمينِه أو عن شمالِه ، ثم أسرَّ إليها حديثًا فبَكَتْ ، فقلتُ لها : لِمَ تَبكين ؟ ثم أسرَّ إليها حديثًا فضَحِكَت ، فقلت : ما رأيتُ كاليومِ فرحًا أقربَ مِن حزنٍ ، فسألتُها عما قال ، فقالت : ما كنتُ لِأُفْشِيَ سرَّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، حتى قُبِضَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فسأَلْتُها ، فقالت : أسرَّ إليَّ : إن جبريلَ كان يُعارِضَني القرآنَ كلَّ سنةٍ مرةَ ، وإنه عارَضَني العامَ مرتين ، ولا أراه إلا حضرَ أجلي ، وإنك أُوَّلُ أهلِ بيتي لَحَاقًا بي . فبكيتُ ! فقال : أما تَرْضَيْنَ أن تكوني سيدةَ أهلِ الجنةِ ، أو نساءَ المؤمنين . فضَحِكْتُ لذلك .
    الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
    الصفحة أو الرقم: 3623 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

    - ما رأَيْتُ أحَدًا أشبَهَ سَمْتًا ودَلًّا وهَدْيًا برسولِ اللهِ في قيامِها وقعودِها مِن فاطِمةَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قالَتْ: وكانَتْ إذا دخلَتْ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قام إليها فقبَّلها وأجلَسها في مجلِسِه، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دخَل عليها قامَتْ مِن مجلِسِها فقبَّلَتْه وأجلَسَتْه في مجلِسِها، فلمَّا مرِض النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخَلَتْ فاطمةُ فأكَبَّتْ عليه فقبَّلَتْه ثمَّ رفَعَتْ رأسَها فبكَتْ، ثمَّ أكَبَّتْ عليه ثمَّ رفَعَتْ رأسَها فضحِكَتْ، فقُلْتُ: إنْ كُنْتُ لَأظُنَّ أنَّ هذه مِن أعقَلِ نسائِنا فإذا هي مِن النِّساءِ، فلمَّا تُوفِّيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُلْتُ لها: أرأَيْتِ حِينَ أكْبَبْتِ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرفَعْتِ رأسَكِ فبكَيْتِ، ثمَّ أكْبَبْتِ عليه فرفَعْتِ رأسَكِ فضحِكْتِ، ما حمَلكِ على ذلكَ؟ قالَتْ: إنِّي إذًا لَبَذِرَةٌ، أخبَرني أنَّه ميِّتٌ مِن وجَعِه هذا، فبكَيْتُ، ثمَّ أخبَرني أنِّي أسرَعُ أهلِه لُحوقًا به، فذاكَ حينَ ضحِكْتُ.
    الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
    الصفحة أو الرقم: 3872 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

    ،،،

  • #2
    ملاحظه دقيقه أحسنتم أخي مكتشف
    في الروايه الأولى ضحكت للبشاره بأنها سيدة اهل الجنه او نساء المؤمنين وبكت لانها اول اهل بيته صلى الله عليه واله وسلم لحوقابه
    في الروايه الثاني بكت لرحيله صلى الله عليه واله وسلم من وجعه وضحكت لانها اسرع اهله لحوقابه

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
      ملاحظه دقيقه أحسنتم أخي مكتشف
      في الروايه الأولى ضحكت للبشاره بأنها سيدة اهل الجنه او نساء المؤمنين وبكت لانها اول اهل بيته صلى الله عليه واله وسلم لحوقابه
      في الروايه الثاني بكت لرحيله صلى الله عليه واله وسلم من وجعه وضحكت لانها اسرع اهله لحوقابه
      نعم أختي أحسنتِ ،،
      طبعا أنا ذكرت الروايتين السابقتين كمثال وإلا فهناك العديد من الروايات من الصنفين..
      - روايات الصنف الأول تحاول أن تعطي إنطباع أن بكاءها كان على نفسها وكأنها حريصة على الدنيا ( وهذا ما تحاول روايات أخرى أيضا تدعيمه في علي وفاطمة وإظهارهما بأنهما حريصان على الدنيا وبعض الحقوق المادية والمالية لا غير، والحرص في هذه الروايات كذلك على إظهارهما مخطئين!) .
      - والصنف الآخر من الروايات يظهر فيها بكائها على أبيها فقط
      وسبب الضحك مختلف في الصنفين من الروايات كما هو واضح في الروايتين أعلاه ،،

      هناك صنف آخر من الروايات تنص على بكاءها الشديد على أبيها فقط وجزعها عليه ولا ذكر لمسألة اللحوق، مثل هذه الرواية..
      - إنا كنا أزواجَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عِندَه جميعًا، لم تُغادِرْ منا واحدةٌ، فأقبلَتْ فاطمةُ عليها السلامُ تمشي، ولا واللهِ لا تَخفَى مَشيتُها من مِشيةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلما رآها رحَّب وقال : ( مَرحبًا بابنَتي ) . ثم أجلسَها عن يمينِه أو عن شمالِه، ثم سارَّها، فبكَتْ بُكاءً شديدًا، فلما رأى حُزنَها سارَّها الثانيةَ، فإذا هي تضحَكُ، فقلتُ لها أنا من بينِ نسائِه : خصَّكِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالسرِّ من بينِنا، ثم أنتِ تبكينَ، فلما قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سألتُها : عمَّ سارَّكِ ؟ قالتْ : ما كنتُ لأُفشِيَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سرَّه، فلما تُوُفِّيَ، قلتُ لها : عزمْتُ عليكِ بما لي عليكِ من الحقِّ لما أخبرْتِني، قالتْ : أما الآنَ فنعم، فأخبرَتْني، قالتْ : أما حين سارَّني في الأمرِ الأولِ، فإنه أخبرَني : أن جبريلَ كان يُعارِضُه بالقرآنِ كلَّ سنةٍ مرةً . ( وإنه قد عارضَني به العامَ مرتَينِ، ولا أَرى الأجلَ إلا قدِ اقترَب، فاتقي اللهَ واصبِري، فإني نِعمَ السلَفُ أنا لكِ ) . قالتْ : فبكيْتُ بكائي الذي رأيتِ، فلما رأى جزَعي سارَّني الثانيةَ، قال : ( يا فاطمةُ، ألا ترضَينَ أن تكوني سيدةَ نساءِ المؤمنينَ، أو سيدةَ نساءِ هذه الأمةِ ) .
      الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
      الصفحة أو الرقم: 6285 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
      وكأن لهم بهذه الرواية غرض آخر وهو التلميح إلى إن سبب وفاة فاطمة عليها السلام وقصر عمرها هو الجزع على أبيها وعدم إلتزام أمره (فاتقي الله واصبري) وهذا ما يحاول البعض قوله عند الحديث عن سبب وفاتها ،،
      كما نلاحظ أيضاً في هذه الرواية الترديد أكثر في المنقبة التي ضحكت لإجلها فاطمة، بإضافة لفظ آخر وهو "سيدة نساء هذه الأمة" وكأن البخاري وأمثاله يخشون من تثبيت لفظ "سيدة نساء أهل الجنة"!

      تعليق


      • #4
        على أي حال ،، نعود بالسؤال لأهل السنة..
        وبتعبير آخر..

        ما هو الصحيح في بكاء فاطمة وضحكها ؟

        (ما هو اللائق بفاطمة)

        أهل السنة المجمدين يستطيعون الدخول بعضويات أخرى للمشاركة. فلا حجة

        تعليق


        • #5
          ورفعناه مكانا عليا

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد


            إخبار النبي صلى لله عليه وآله وسلم فاطمة عليها السلام أنها أول أهل بيته لحوقا به..مما أضحكها أو مما أبكاها ؟

            - أقبلَتْ فاطمةُ تَمشِي كأنَّ مِشْيَتَها مَشْيُ النبيِّ- صلى الله عليه وسلم، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : مرحبًا بابنتي ! ثم أَجلَسَها عن يمينِه أو عن شمالِه ، ثم أسرَّ إليها حديثًا فبَكَتْ ، فقلتُ لها : لِمَ تَبكين ؟ ثم أسرَّ إليها حديثًا فضَحِكَت ، فقلت : ما رأيتُ كاليومِ فرحًا أقربَ مِن حزنٍ ، فسألتُها عما قال ، فقالت : ما كنتُ لِأُفْشِيَ سرَّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، حتى قُبِضَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فسأَلْتُها ، فقالت : أسرَّ إليَّ : إن جبريلَ كان يُعارِضَني القرآنَ كلَّ سنةٍ مرةَ ، وإنه عارَضَني العامَ مرتين ، ولا أراه إلا حضرَ أجلي ، وإنك أُوَّلُ أهلِ بيتي لَحَاقًا بي . فبكيتُ ! فقال : أما تَرْضَيْنَ أن تكوني سيدةَ أهلِ الجنةِ ، أو نساءَ المؤمنين . فضَحِكْتُ لذلك .
            الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
            الصفحة أو الرقم: 3623 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

            - ما رأَيْتُ أحَدًا أشبَهَ سَمْتًا ودَلًّا وهَدْيًا برسولِ اللهِ في قيامِها وقعودِها مِن فاطِمةَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قالَتْ: وكانَتْ إذا دخلَتْ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قام إليها فقبَّلها وأجلَسها في مجلِسِه، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دخَل عليها قامَتْ مِن مجلِسِها فقبَّلَتْه وأجلَسَتْه في مجلِسِها، فلمَّا مرِض النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخَلَتْ فاطمةُ فأكَبَّتْ عليه فقبَّلَتْه ثمَّ رفَعَتْ رأسَها فبكَتْ، ثمَّ أكَبَّتْ عليه ثمَّ رفَعَتْ رأسَها فضحِكَتْ، فقُلْتُ: إنْ كُنْتُ لَأظُنَّ أنَّ هذه مِن أعقَلِ نسائِنا فإذا هي مِن النِّساءِ، فلمَّا تُوفِّيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُلْتُ لها: أرأَيْتِ حِينَ أكْبَبْتِ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرفَعْتِ رأسَكِ فبكَيْتِ، ثمَّ أكْبَبْتِ عليه فرفَعْتِ رأسَكِ فضحِكْتِ، ما حمَلكِ على ذلكَ؟ قالَتْ: إنِّي إذًا لَبَذِرَةٌ، أخبَرني أنَّه ميِّتٌ مِن وجَعِه هذا، فبكَيْتُ، ثمَّ أخبَرني أنِّي أسرَعُ أهلِه لُحوقًا به، فذاكَ حينَ ضحِكْتُ.
            الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
            الصفحة أو الرقم: 3872 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

            ،،،


            كلتا الروايتان صحيحتان وفي كليهما انها بكت على فقد ابيها وضحكت لانها سيدة نساء اهل الجنة

            ورواية الامام البخاري اصح


            صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 183
            حدثنا أبو نعيم حدثنا زكريا عن فراس عن عامر عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت أقبلت فاطمة تمشى كأن مشيتها مشى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم مرحبا يا بنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم أسر إليها حديثا فبكت فقلت لها لم تبكين ثم أسر إليها حديثا فضحكت فقلت ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما قال فقالت ما كنت لا فشى سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فسألتها فقالت أسر إلى أن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وانه عارضني العام مرتين ولا أراه الا حضر أجلى وانك أول أهل بيتي لحاقا بي فبكيت فقال اما ترضين ان تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك حدثني يحيى بن قزعة حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة ابنته في شكواه الذي قبض فيه فسارها بشئ فبكت ثم دعاها فسارها فضحكت قالت فسألتها عن ذلك فقالت سارني النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرني انه يقبض في وجعه الذي توفى فيه فبكيت ثم سارني فأخبرني انى أول أهل بيته اتبعه فضحكت

            تعليق


            • #7
              أهلا ومرحبا بالأخ سيدونس
              وشكراً على إضافة الرواية الأخرى التي تذكر ضحكها لأنها أول من يتبعه من أهل بيته ، وقد تأكدت من وجوها فعلا في صحيح البخاري وفي مسلم كذلك.
              لكن ماذا تقصد بقولك "ورواية الامام البخاري أصح" وقد روى -كما تفضلت بنقله- كلا السببين في الضحك والبكاء في روايتين مختلفتين ؟!
              فأيهما الصحيح في سبب بكائها وضحكها ؟

              نعم أنا أعلم أنها بكت على أبيها في الروايتين لذلك كتبت في العنوان هل اللحوق "مما أضحكها أو مما أبكاها"
              فهل خبر لحاقها بأبيها -بحسب النص- مما أبكاها أيضاً ؟

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وآل محمد

                تعليق


                • #9
                  السلام عليك يا رسول الله
                  وعلى ابنتك النازلة في جوارك
                  السريعة اللحاق بك ،،

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
                    أهلا ومرحبا بالأخ سيدونس
                    وشكراً على إضافة الرواية الأخرى التي تذكر ضحكها لأنها أول من يتبعه من أهل بيته ، وقد تأكدت من وجوها فعلا في صحيح البخاري وفي مسلم كذلك.
                    لكن ماذا تقصد بقولك "ورواية الامام البخاري أصح" وقد روى -كما تفضلت بنقله- كلا السببين في الضحك والبكاء في روايتين مختلفتين ؟!
                    فأيهما الصحيح في سبب بكائها وضحكها ؟

                    نعم أنا أعلم أنها بكت على أبيها في الروايتين لذلك كتبت في العنوان هل اللحوق "مما أضحكها أو مما أبكاها"
                    فهل خبر لحاقها بأبيها -بحسب النص- مما أبكاها أيضاً ؟
                    قلنا كلتا الروايتين صحيحتين ولايوجد تناقض بهما للمتدبر المتفكر بعقله
                    ففي الروايتين لما اخبرها انه ميت بكت حزنا على فقدها

                    لكنلما اراد ان يواسيها فاخبرها انها اول اهل بيته لحوقا به الى الجنة ( انتبه لحقوقا به الى الجنة وليس الى الموت ) ضحكت لانه ستجتمع به في الجنة قريبا فلا تبالي اذا حزنت اياما بعده


                    اما قولي ان روايات البخاري اصح فذلك لان شروطه في التصحيح اشد

                    تعليق


                    • #11
                      طيب دعنا من الروايات في المصادر الأخرى ولنقتصر على روايات البخاري التي أنت أحضرتها

                      - ذكرتَ أنه "لما اخبرها انه ميت بكت حزنا على فقدها" لعلك تقصد "على فقده" ؟، على أي حال،، ذكرت أن ذلك في الروايتين، لكن عند النظر في الرواية الثانية لا نجد ذكر (لموتها أو لحاقها به للجنة) إلا في المرة الثانية التي ضحكت فيها. ما يعني أنه لا فرق عندها. ما يؤيد هذا..

                      - هي أنها تعلم بأنها ستلحق به من قوله تعالى: (والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين) [الطور : 21] على سبيل المثال، والسورة مكية.

                      - الشيء الجديد عليها هو أنها أول من يلحق به، وهذا يقتضي أيضاً أن تفرح وتضحك من إخبارها بلحاقها به في كلا الحالتين سواء كان موتها أو لحاقها به إلى الجنة. وهو المطلوب إثباته

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
                        طيب دعنا من الروايات في المصادر الأخرى ولنقتصر على روايات البخاري التي أنت أحضرتها

                        - ذكرتَ أنه "لما اخبرها انه ميت بكت حزنا على فقدها" لعلك تقصد "على فقده" ؟، على أي حال،، ذكرت أن ذلك في الروايتين، لكن عند النظر في الرواية الثانية لا نجد ذكر (لموتها أو لحاقها به للجنة) إلا في المرة الثانية التي ضحكت فيها. ما يعني أنه لا فرق عندها. ما يؤيد هذا..

                        - هي أنها تعلم بأنها ستلحق به من قوله تعالى: (والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين) [الطور : 21] على سبيل المثال، والسورة مكية.

                        - الشيء الجديد عليها هو أنها أول من يلحق به، وهذا يقتضي أيضاً أن تفرح وتضحك من إخبارها بلحاقها به في كلا الحالتين سواء كان موتها أو لحاقها به إلى الجنة. وهو المطلوب إثباته
                        ماهو المطلوب اثباته؟
                        فللايوجد تناقض في الروايات
                        اخبرها انه ميت فبكت على فقدها له

                        اخبرها انها اول من يلحق به الى الجنة فلا يطول حزنهاعلى فقده بعد موته فضحكت وفرحت بهذه البشارة

                        تعليق


                        • #13
                          بواسطة سيد ونس
                          اما قولي ان روايات البخاري اصح فذلك لان شروطه في التصحيح اشد
                          اعتقد البخاري تساهل كثيرا فروي عن النواصب والامويين وقتلة الامام الحسين وروى روايات منكرة كان عليه ان ينتبه
                          واما شروطه في الاسانيد فبعض العلماء يقول نص صحيح البخاري لا يتوافق مع شروطه
                          والبعض الاخر يقول ليس هو الذي كتبه
                          والبعض يقول ذكر احاديث بلا اسانيد رواة صحيحه وضعوا له الاسانيد
                          وبعض من شرحه قال كان يدلس ذلك
                          وانت تعلم كتبه في قرية فربر بعد ما طرد من نيسابور وبخارى وليس في هذه القرية علماء الا المجوس ، فكيف نستطيع ان نعتمد كتاب من تلك القرية
                          فعكس مسند احمد مثلا كتبه فى بغداد امام علماء المسلمين
                          والكلام في صحيح البخاري كثير

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ابوامحمد
                            اعتقد البخاري تساهل كثيرا فروي عن النواصب والامويين وقتلة الامام الحسين وروى روايات منكرة كان عليه ان ينتبه
                            واما شروطه في الاسانيد فبعض العلماء يقول نص صحيح البخاري لا يتوافق مع شروطه
                            والبعض الاخر يقول ليس هو الذي كتبه
                            والبعض يقول ذكر احاديث بلا اسانيد رواة صحيحه وضعوا له الاسانيد
                            وبعض من شرحه قال كان يدلس ذلك
                            وانت تعلم كتبه في قرية فربر بعد ما طرد من نيسابور وبخارى وليس في هذه القرية علماء الا المجوس ، فكيف نستطيع ان نعتمد كتاب من تلك القرية
                            فعكس مسند احمد مثلا كتبه فى بغداد امام علماء المسلمين
                            والكلام في صحيح البخاري كثير
                            البعض قالوا!!!!!!
                            اليعض... البعض..
                            والبعض ايضا قالوا عن القران ان محمد اخذه من علماء اليهود والنصارى في زمانه

                            والبعض ايضا قالوا انه افتراه
                            والبعض ايضا قالوا ان محمد شاعر ومجنون وكذاب
                            فهؤلاء وهؤلاء كلامهم كله كان تهريجا وتهريج بدافع الحسد او بدافع الحقد المذهبي والطائفي

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
                              ماهو المطلوب اثباته؟
                              فللايوجد تناقض في الروايات
                              اخبرها انه ميت فبكت على فقدها له

                              اخبرها انها اول من يلحق به الى الجنة فلا يطول حزنهاعلى فقده بعد موته فضحكت وفرحت بهذه البشارة
                              التناقض في الروايتين بسبب اختلاف ردة فعلها من خبر لحاقها
                              في الرواية الأولى: (ولا أراه الا حضر أجلى وانك أول أهل بيتي لحاقا بي فبكيت)
                              في الرواية الثانية: (ثم سارني فأخبرني انى أول أهل بيته اتبعه فضحكت)

                              في الرواية الأولى خبر قرب وفاة النبي ووفاتها بعده كان سبب البكاء
                              في الرواية الثانية خبر اتباعها له سواء بالموت أو للجنة كان سبب ضحكها

                              الرواية الثانية لوحدها لا إشكال فيها من ناحية المتن

                              الإشكال والتناقض ظهر بسبب الرواية الأولى ،، وذلك من ناحيتين:
                              - إخبار النبي لها أنها سيدة نساء أهل الجنة ليس خبر جديد عليها فهناك العديد من الأخبار الصحيحة عندكم تذكر أنها سيدة نساء أهل الجنة قبل هذا اليوم. هل يعقل أن النبي والصحابة كانوا يخفون عنها ذلك حتى أسر النبي لها ذلك في آخر حياته !!
                              - عبارة "وانك أول أهل بيتي لحاقا بي" في الرواية، وجمعها مع خبر وفاته لا معنى له في هذا الموضع، فهل كان النبي يريد أن يشتت مشاعرها مثلاً أم ماذا ! أصلاً ما الفائدة من إخبارها عن قرب لحاقها به إن لم يكن في هذا الخبر سعادتها!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-03-2024, 06:44 PM
                              ردود 0
                              13 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 25-05-2019, 07:10 AM
                              ردود 3
                              273 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X