بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ماإن يقترب شهر محرم الحرام إلا وتجد مشايخ السنة وعوامهم يحثون ويذكرون بعضهم البعض على صيام يوم عاشوراء شكرا لله لأن فيه نجاة موسى عليه السلام وإن كان فيه عدم نجاة الحسين عليه السلام من القتل وهو من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم منه ! :
- حُسينٌ منِّي ، و أنا منه ، أحبَّ اللهُ مَن أحبَّ حُسينًا ، الحسَنُ و الحسينُ مِن الأسباطِ
الراوي : يعلى بن مرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3146 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
ويقولوا أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رأي اليهود يصوموه فسألهم فقالوا نصومه لنجاة موسى فقال أنا أحق بموسى منكم فصامه وأن صيامه يكفر السنة الماضية. !
وقد نهى صلى الله عليه واله وسلم عن سؤال أهل الكتاب فكيف يسألهم هو ويتعلم منهم ويقلدهم وقد علم أصحابه هذا !!! :
- قال عبدُ اللهِ يعني ابنَ مسعودٍ لا تسألوا أهلَ الكتابِ عن شيءٍ فإنهم لن يهدوكم وقد أضلوا أنفسَهم إما أن يحدثوكم بصدقٍ فتكذبونهم أو بباطلٍ فتصدقونهم
الراوي : أبو الزعراء عبدالله بن هانئ | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 1/197 | خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون
وإذا أنكرت عليهم هذا يجيبوك بأن في كتبك الحث على صيامه ! وأنه قد جاء في كتاب وسائل الشيعه للحر العاملي :
[ 13838 ] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أبي همام ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : صام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم عاشوراء .
[ 13839 ] 2 ـ وعنه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) عن أبيه ، أن عليا ( عليه السلام ) قال : صوموا العاشوراء التاسع والعاشر ، فانه يكفر ذنوب سنة .
[ 13840 ] 3 ـ وبإسناده عن سعد بن عبدالله ، عن أبي جعفر ، عن جعفر بن محمد بن عبدالله (1) ، عن عبدالله بن ميمون القداح ، عن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : صيام يوم عاشوراء كفارة سنة .
[ 13841 ] 4 ـ وبإسناده عن أحمد بن محمد ، عن البرقي ، عن يونس بن هاشم (1) ، عن جعفر بن عثمان (2) ، عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) اهـ
أقول : لاحظ أخي القارئ عدم التفاتهم لعنوان الباب الذي به هذه الروايات :
باب استحباب صوم يوم التاسع والعاشر من المحرم حزنا ، وقراءة الاخلاص يوم العاشر ألف مرة ، والإفطار بعد العصر بساعة
https://alkafeel.net/islamiclibrary/...el-10/v21.html
فالصيام كالشعار للحزن على مصيبة الحسين عليه السلام ومن قتل معه فهل هم يصومون للحزن على مصيبته !!!! وهل هم كما ورد في عنوان الباب يفطرون بعد العصر بساعه !!!
ويجيبك المتبرمج ايضآ أن السيد الخوئي صحح روايات صيامه !!! ويكرر هذا الجواب في الحوارات مع الشيعه وينقل المبرمج هذا الكلام للسيد الخوئي فيقول :
وكيفما كان فالروايات الناهية غير نقية السند برمتها، بل هي ضعيفة بأجمعها، فليست لدينا رواية معتبرة يعتمد عليها ليحمل المعارض على التقية كما صنعه صاحب الحدائق. واما الروايات المتضمنة للامر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة، مثل صحيحة القداح: " صيام يوم عاشوراء كفارة سنة " وموثقة مسعدة بن صدقة: " صوموا للعاشوراء التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة " (2)، ونحوها غيرها ... أهـ
كتاب الصوم ج2 / ص305
http://www.yasoob.org/books/htm1/m001/04/no0485.html
ثم قرر أخيرا بقوله :
فصح ما ادعيناه من أن الروايات الناهية كلها ضعيفة السند فتكون الآمرة سليمة عن المعارض.
فلم تثبت كراهة صوم يوم عاشوراء .
كتاب الصوم ج2 / ص 307 اهـ
أقول : لاحظ أخي القارئ بتر المخالف في كلام السيد الخوئي فقد قال السيد الخوئي في نفس الرابط الذي ينقل منه المخالف المبرمج :
واما الروايات المتضمنة للامر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة، مثل صحيحة القداح: " صيام يوم عاشوراء كفارة سنة " وموثقة مسعدة بن صدقة: " صوموا للعاشوراء التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة " (2)، ونحوها غيرها، وهو مساعد للاعتبار نظرا إلى المواساة مع أهل بيت الوحي وما لا قوه في هذا اليوم العصيب من جوع وعطش وساير الآلام والمصائب العظام التي هي أعظم مما تدركه الافهام والاوهام. فالاقوى استحباب الصوم في هذا اليوم من حيث هو كما ذكره في الجواهر أخذا بهذه النصوص السليمة عن المعارض كما عرفت: نعم لا إشكال في حرمة صوم هذا اليوم بعنوان التيمن والتبرك والفرح والسرور كما يفعله أجلاف آل زياد والطغاة من بنى أمية من غير حاجة إلى ورود نص أبدا، بل هو من أعظم المحرمات، فانه ينبئ عن خبث فاعله وخلل في مذهبه ودينه، وهو الذى اشير إليه في بعض النصوص المتقدمة من أن أجره مع ابن مرجانة الذي ليس هو إلا النار، ويكون من الاشياع والاتباع الذين هم مورد العن في زيارة عاشوراء. وهذا واضح لا سترة عليه، بل هو خارج عن
________________________________________
(1) الجواهرج 17 ص 105 (2) الوسائل باب 20 من ابواب الصوم المندوب ح 3، 2
________________________________________
[ 306 ]
محل الكلام كما لا يخفى. وأما نفس الصوم في هذا اليوم أما قضاءا أو ندبا ولا سيما حزنا فلاينبغي التأمل في جوازه من غير كراهة فضلا عن الحرمة حسبما عرفت اهــــ
أقول : فهل يبرز المخالف المعاند كلام السيد الخوئي بتمامه !! السيد الخوئي حمل صيام عاشوراء على الحزن والمواساة وليس على الفرح والإستبشار والشكر ، كما أن السيد الخوئي لم يقل بصيام كل اليوم بل بالإفطار بعد العصر بساعة فكيف يحتج بكلامه على صيام كل اليوم !!!
فقد سئل السيد الخوئي عن حكم صيام يوم عاشوراء فأجاب : " إن أنهاه الى الغروب فهو مكروه ولكنه مندوب أن يفطر ساعة العصر قبل الغروب "
ناهيك أن الروايات في صوم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم عاشوراء قد تكون قبل رمضان وعندما جاء رمضان ترك صيامه فنسخ الحكم وعلى هذا إستند صاحب الحدائق وقد جاء في طرق الروايات مسعدة بن صدقة وهو من العامة البتريه
يتبع ....
اللهم صل على محمد وال محمد
ماإن يقترب شهر محرم الحرام إلا وتجد مشايخ السنة وعوامهم يحثون ويذكرون بعضهم البعض على صيام يوم عاشوراء شكرا لله لأن فيه نجاة موسى عليه السلام وإن كان فيه عدم نجاة الحسين عليه السلام من القتل وهو من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم منه ! :
- حُسينٌ منِّي ، و أنا منه ، أحبَّ اللهُ مَن أحبَّ حُسينًا ، الحسَنُ و الحسينُ مِن الأسباطِ
الراوي : يعلى بن مرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3146 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
ويقولوا أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رأي اليهود يصوموه فسألهم فقالوا نصومه لنجاة موسى فقال أنا أحق بموسى منكم فصامه وأن صيامه يكفر السنة الماضية. !
وقد نهى صلى الله عليه واله وسلم عن سؤال أهل الكتاب فكيف يسألهم هو ويتعلم منهم ويقلدهم وقد علم أصحابه هذا !!! :
- قال عبدُ اللهِ يعني ابنَ مسعودٍ لا تسألوا أهلَ الكتابِ عن شيءٍ فإنهم لن يهدوكم وقد أضلوا أنفسَهم إما أن يحدثوكم بصدقٍ فتكذبونهم أو بباطلٍ فتصدقونهم
الراوي : أبو الزعراء عبدالله بن هانئ | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 1/197 | خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون
وإذا أنكرت عليهم هذا يجيبوك بأن في كتبك الحث على صيامه ! وأنه قد جاء في كتاب وسائل الشيعه للحر العاملي :
[ 13838 ] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أبي همام ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : صام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم عاشوراء .
[ 13839 ] 2 ـ وعنه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) عن أبيه ، أن عليا ( عليه السلام ) قال : صوموا العاشوراء التاسع والعاشر ، فانه يكفر ذنوب سنة .
[ 13840 ] 3 ـ وبإسناده عن سعد بن عبدالله ، عن أبي جعفر ، عن جعفر بن محمد بن عبدالله (1) ، عن عبدالله بن ميمون القداح ، عن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : صيام يوم عاشوراء كفارة سنة .
[ 13841 ] 4 ـ وبإسناده عن أحمد بن محمد ، عن البرقي ، عن يونس بن هاشم (1) ، عن جعفر بن عثمان (2) ، عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) اهـ
أقول : لاحظ أخي القارئ عدم التفاتهم لعنوان الباب الذي به هذه الروايات :
باب استحباب صوم يوم التاسع والعاشر من المحرم حزنا ، وقراءة الاخلاص يوم العاشر ألف مرة ، والإفطار بعد العصر بساعة
https://alkafeel.net/islamiclibrary/...el-10/v21.html
فالصيام كالشعار للحزن على مصيبة الحسين عليه السلام ومن قتل معه فهل هم يصومون للحزن على مصيبته !!!! وهل هم كما ورد في عنوان الباب يفطرون بعد العصر بساعه !!!
ويجيبك المتبرمج ايضآ أن السيد الخوئي صحح روايات صيامه !!! ويكرر هذا الجواب في الحوارات مع الشيعه وينقل المبرمج هذا الكلام للسيد الخوئي فيقول :
وكيفما كان فالروايات الناهية غير نقية السند برمتها، بل هي ضعيفة بأجمعها، فليست لدينا رواية معتبرة يعتمد عليها ليحمل المعارض على التقية كما صنعه صاحب الحدائق. واما الروايات المتضمنة للامر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة، مثل صحيحة القداح: " صيام يوم عاشوراء كفارة سنة " وموثقة مسعدة بن صدقة: " صوموا للعاشوراء التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة " (2)، ونحوها غيرها ... أهـ
كتاب الصوم ج2 / ص305
http://www.yasoob.org/books/htm1/m001/04/no0485.html
ثم قرر أخيرا بقوله :
فصح ما ادعيناه من أن الروايات الناهية كلها ضعيفة السند فتكون الآمرة سليمة عن المعارض.
فلم تثبت كراهة صوم يوم عاشوراء .
كتاب الصوم ج2 / ص 307 اهـ
أقول : لاحظ أخي القارئ بتر المخالف في كلام السيد الخوئي فقد قال السيد الخوئي في نفس الرابط الذي ينقل منه المخالف المبرمج :
واما الروايات المتضمنة للامر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة، مثل صحيحة القداح: " صيام يوم عاشوراء كفارة سنة " وموثقة مسعدة بن صدقة: " صوموا للعاشوراء التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة " (2)، ونحوها غيرها، وهو مساعد للاعتبار نظرا إلى المواساة مع أهل بيت الوحي وما لا قوه في هذا اليوم العصيب من جوع وعطش وساير الآلام والمصائب العظام التي هي أعظم مما تدركه الافهام والاوهام. فالاقوى استحباب الصوم في هذا اليوم من حيث هو كما ذكره في الجواهر أخذا بهذه النصوص السليمة عن المعارض كما عرفت: نعم لا إشكال في حرمة صوم هذا اليوم بعنوان التيمن والتبرك والفرح والسرور كما يفعله أجلاف آل زياد والطغاة من بنى أمية من غير حاجة إلى ورود نص أبدا، بل هو من أعظم المحرمات، فانه ينبئ عن خبث فاعله وخلل في مذهبه ودينه، وهو الذى اشير إليه في بعض النصوص المتقدمة من أن أجره مع ابن مرجانة الذي ليس هو إلا النار، ويكون من الاشياع والاتباع الذين هم مورد العن في زيارة عاشوراء. وهذا واضح لا سترة عليه، بل هو خارج عن
________________________________________
(1) الجواهرج 17 ص 105 (2) الوسائل باب 20 من ابواب الصوم المندوب ح 3، 2
________________________________________
[ 306 ]
محل الكلام كما لا يخفى. وأما نفس الصوم في هذا اليوم أما قضاءا أو ندبا ولا سيما حزنا فلاينبغي التأمل في جوازه من غير كراهة فضلا عن الحرمة حسبما عرفت اهــــ
أقول : فهل يبرز المخالف المعاند كلام السيد الخوئي بتمامه !! السيد الخوئي حمل صيام عاشوراء على الحزن والمواساة وليس على الفرح والإستبشار والشكر ، كما أن السيد الخوئي لم يقل بصيام كل اليوم بل بالإفطار بعد العصر بساعة فكيف يحتج بكلامه على صيام كل اليوم !!!
فقد سئل السيد الخوئي عن حكم صيام يوم عاشوراء فأجاب : " إن أنهاه الى الغروب فهو مكروه ولكنه مندوب أن يفطر ساعة العصر قبل الغروب "
ناهيك أن الروايات في صوم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم عاشوراء قد تكون قبل رمضان وعندما جاء رمضان ترك صيامه فنسخ الحكم وعلى هذا إستند صاحب الحدائق وقد جاء في طرق الروايات مسعدة بن صدقة وهو من العامة البتريه
يتبع ....
تعليق