ان ما اورده الكاتب للاسف حقائق لا ادري لماذا يتقاضى عنها كثير من الاخوة العراقيين السنة
بصراحة قرات المقالة مرتين علي اجد لنفسي بعض التعليقات عليها ولم اجد اكثر مما اورده الكاتب في المقالة
تحرير سنة العراق
مؤسف حقا أن تنجح مجموعة صغيرة في اختطاف العرب السنة في العراق، والتحدث باسمهم ودفعهم إلى مواقف سلبية يدفعون ويدفع البلد ثمنها غاليا.
مؤسف أن ينجح بعض بقايا نظام صدام في تحريك مظاهرات تحمل صور الطاغية في المناطق السنية، ومؤسف أن يكون بعض ممثلي السنة العرب ضد إصدار قرار تجريم حزب البعث، ومؤسف أن العرب السنة الذين يمثلون أطرافا عديدة من مثقفين وناشطين سياسيين وأكاديميين وعشائر، أصبح يتحدث باسمهم أشخاص وجماعات لا يمثلون إلا أنفسهم.
مؤسف أن بعض المساجد في المناطق السنية تسيطر عليها جماعات التطرف، وتحول خطب الجمع إلى تحريض للخروج على القانون وإلى مباركة العنف بأساليب ملتوية.
هناك ممن نصبوا أنفسهم ناطقين باسم العرب السنة، يتحدثون بلغة ظاهرها رحمة وباطنها عذاب. فالحديث يتم ضد الاحتلال ولكنه يبرر العنف ضد العراقيين، والحديث عن الفيدرالية باعتبارها تؤدي إلى تقسيم العراق عبر الخلط بين الفيدرالية بالمعنى الديمقراطي، كنظام أثبت نجاحه في دول متقدمة كثيرة، ومفهوم الفيدرالية الطائفية، التي تحدد الجغرافيا على أساس الانتماء الطائفي.
القوى والشخصيات العربية السنية في العراق يجب أن ترفع صوتها عاليا، وألا تسمح باختطاف العرب السنة وتخويفهم وتشكيكهم بأنفسهم وبوطنهم، فقد أدت الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات الماضية، إلى إخلال بالتركيبة الاجتماعية والسياسية للمجتمع العراقي، وأدت إلى غياب العرب السنة عن البرلمان المنتخب. والمؤسف أن هؤلاء الذين دعوا إلى مقاطعة الانتخابات، هم الذين يصرخون ضد الأغلبية المنتخبة في مسألة وضع الدستور، ويتحدثون عن إبعاد وعزل العرب السنة، بينما هم يتحملون المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع.
هذه الأقلية التي تدعي تمثيل السنة أربكت الوضع السياسي في العراق، وحاولت خلط الأوراق، وبعضهم يتحدث باسم الوطنية والديمقراطية ، ولكنهم يحنون إلى الماضي الدكتاتوري، وبعضهم أصبح صدى للإرهاب الدولي في العراق.
http://www.asharqalawsat.com//leader...528&issue=9772
بصراحة قرات المقالة مرتين علي اجد لنفسي بعض التعليقات عليها ولم اجد اكثر مما اورده الكاتب في المقالة
تحرير سنة العراق
مؤسف حقا أن تنجح مجموعة صغيرة في اختطاف العرب السنة في العراق، والتحدث باسمهم ودفعهم إلى مواقف سلبية يدفعون ويدفع البلد ثمنها غاليا.
مؤسف أن ينجح بعض بقايا نظام صدام في تحريك مظاهرات تحمل صور الطاغية في المناطق السنية، ومؤسف أن يكون بعض ممثلي السنة العرب ضد إصدار قرار تجريم حزب البعث، ومؤسف أن العرب السنة الذين يمثلون أطرافا عديدة من مثقفين وناشطين سياسيين وأكاديميين وعشائر، أصبح يتحدث باسمهم أشخاص وجماعات لا يمثلون إلا أنفسهم.
مؤسف أن بعض المساجد في المناطق السنية تسيطر عليها جماعات التطرف، وتحول خطب الجمع إلى تحريض للخروج على القانون وإلى مباركة العنف بأساليب ملتوية.
هناك ممن نصبوا أنفسهم ناطقين باسم العرب السنة، يتحدثون بلغة ظاهرها رحمة وباطنها عذاب. فالحديث يتم ضد الاحتلال ولكنه يبرر العنف ضد العراقيين، والحديث عن الفيدرالية باعتبارها تؤدي إلى تقسيم العراق عبر الخلط بين الفيدرالية بالمعنى الديمقراطي، كنظام أثبت نجاحه في دول متقدمة كثيرة، ومفهوم الفيدرالية الطائفية، التي تحدد الجغرافيا على أساس الانتماء الطائفي.
القوى والشخصيات العربية السنية في العراق يجب أن ترفع صوتها عاليا، وألا تسمح باختطاف العرب السنة وتخويفهم وتشكيكهم بأنفسهم وبوطنهم، فقد أدت الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات الماضية، إلى إخلال بالتركيبة الاجتماعية والسياسية للمجتمع العراقي، وأدت إلى غياب العرب السنة عن البرلمان المنتخب. والمؤسف أن هؤلاء الذين دعوا إلى مقاطعة الانتخابات، هم الذين يصرخون ضد الأغلبية المنتخبة في مسألة وضع الدستور، ويتحدثون عن إبعاد وعزل العرب السنة، بينما هم يتحملون المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع.
هذه الأقلية التي تدعي تمثيل السنة أربكت الوضع السياسي في العراق، وحاولت خلط الأوراق، وبعضهم يتحدث باسم الوطنية والديمقراطية ، ولكنهم يحنون إلى الماضي الدكتاتوري، وبعضهم أصبح صدى للإرهاب الدولي في العراق.
http://www.asharqalawsat.com//leader...528&issue=9772
تعليق