ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تحت عنوان "نداء الوحدة قبل الانتخابات العراقية" أن العبارة التي تميز السياسة العراقية قبل الانتخابات العامة هي "الوحدة الوطنية"، والتي قد تشير إلى تراجع الأحزاب الدينية والطائفية التي مزقت العراق منذ عام 2003.
واشار تقرير نشرته الصحيفة اليوم الاثنين الى أن "زعماء الأحزاب السياسية المختلفة بين السنة والشيعة والإسلاميين والعلمانيين تخلوا عن عادة استهداف أتباعهم التقليديين في حملاتهم الانتخابية، ويحاولون الآن التواصل مع الطوائف الدينية والعرقية الأخرى، وهو ما يبدو تحولا غريبا.
ولفت التقرير إلى أن "رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، حصل على تأييد زعماء القبائل السنة في المناطق التي كانت مركز المعارضة للحكومة المركزية"..موضحا أنه "مع اقتراب الانتخابات العراقية رحب العراقيون والمسؤولون الأميركيون بظهور فكرة الوحدة الوطنية وذلك لإدراكهم أن السياسات القائمة على الهوية ستزيد من التوتر وتهدد بالعودة إلى إراقة الدماء بين الطوائف المختلفة".
وأعتبر أن "الانتخابات قد تعزز الشعور بالوطنية والانتماء للعراق بعد فوضى الحرب".
وبين التقرير أن "نداءات الوحدة تنبع من البراغماتية وربما الإقتناع، وهذا ما يجعل العديد من العراقيين ينظرون بشك إلى تحول هذه الأحزاب".. مضيفا في الوقت نفسه "ورغم تعهد الزعماء السياسيين بالوحدة الوطنية، لا يزال البرلمان مكبلاً بالخلافات الداخلية التي تعوق المشرعين عن تمرير أي تشريع هام ومنها القانون الذي يحدد إقامة الانتخابات القادمة في 16 يناير 2010 إلا أن زعماء الأحزاب يتفقون فيما بينهم على أن هناك تغييرا واضحا في مزاج الناخبين العراقيين".
واشار تقرير نشرته الصحيفة اليوم الاثنين الى أن "زعماء الأحزاب السياسية المختلفة بين السنة والشيعة والإسلاميين والعلمانيين تخلوا عن عادة استهداف أتباعهم التقليديين في حملاتهم الانتخابية، ويحاولون الآن التواصل مع الطوائف الدينية والعرقية الأخرى، وهو ما يبدو تحولا غريبا.
ولفت التقرير إلى أن "رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، حصل على تأييد زعماء القبائل السنة في المناطق التي كانت مركز المعارضة للحكومة المركزية"..موضحا أنه "مع اقتراب الانتخابات العراقية رحب العراقيون والمسؤولون الأميركيون بظهور فكرة الوحدة الوطنية وذلك لإدراكهم أن السياسات القائمة على الهوية ستزيد من التوتر وتهدد بالعودة إلى إراقة الدماء بين الطوائف المختلفة".
وأعتبر أن "الانتخابات قد تعزز الشعور بالوطنية والانتماء للعراق بعد فوضى الحرب".
وبين التقرير أن "نداءات الوحدة تنبع من البراغماتية وربما الإقتناع، وهذا ما يجعل العديد من العراقيين ينظرون بشك إلى تحول هذه الأحزاب".. مضيفا في الوقت نفسه "ورغم تعهد الزعماء السياسيين بالوحدة الوطنية، لا يزال البرلمان مكبلاً بالخلافات الداخلية التي تعوق المشرعين عن تمرير أي تشريع هام ومنها القانون الذي يحدد إقامة الانتخابات القادمة في 16 يناير 2010 إلا أن زعماء الأحزاب يتفقون فيما بينهم على أن هناك تغييرا واضحا في مزاج الناخبين العراقيين".
تعليق