الحمد لله والصلاة والسلام على النبى المختار وعلى أله الأطهار وسلم تسليماً كثيراً
أما بعد..
فإن الله تعالى ختم رسالاته لدنوا الساعة بمحمد صلى الله عليه وأله وسلم وأيده الله بمعجزات تبين صدقه قال تعالى (ليهلك من هلك عن بينه) )وأعظم ذلك القرأن المجيد
كتاب لا تنفد عجائبه وقف
عظماء العرب وبلغائها مدهوشين مبهورين من روعة أسلوبه المعجز المعجّز لهم حتى أنهم كانوا يتسللون ليلاً رجالاً ونساءاً ليسمعوا لهذا الكلام العجيب الذى مع فصاحتهم وبلاغتهم وعلو شأنهم فى تذوق اللغة لم يجدوا كلام أبهر للعقول ولا أصرع للقلوب منه ومع ذلك حملهم الكفر والكبر والحسد على رمى النبى بالشعر وأنه كلام بشر
مضى هؤلاء ومات فحول الشعر واللغة ولم يمت أبداً تحدى القرأن وإعجازه
قال تعالى( ولتعلمن نبأه بعد حين )
ففى العصر الحديث تظهر أيات الله جلية فى إعجاز القرأن المجيد العلمى والخبرى فقد أخبر الله فى كتابه وأخبر النبى صلى الله عليه وأله فى سنته بأخبار صحيحة تجلى كل هذا للعيان لتظهر حجج الله على خلقه ولأن الحجة لم تنتهى بموت النبى الكريم صلى الله عليه وأله اأنه خاتم النبيين فالله جعل القرأن حجة مستمرة فقد اكتشف العلم الحديث ما قاله النى فى سنته كقوله فى الحديث الصحيح ( ليس من كل الماء يكون الولد ) الماء ماء الرجل فمعلوم أن حيوان واحد من ملايين يخترق بويضة المرأة و كقوله( ولتتركن القلاص فلا يٌسعى عليها )القلاص الأبل يٌسعى عليها أى يٌسافر عليها وهذا إخبار منه بخلق السيارات والطائرات وجاء مصداقه فى القرأن فى قوله تعالى (والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينه ويخلق ما لا تعلمون )
لا زال الكلام موصولاً وسنذكر إن شاء الله كيف حكم وفصل النزاع بين كل البشرعموما ً وبين السنة والشيعة خصوصاً
تعليق