كل إنسان لا يخرج من الدنياء
حتى يرى مقعده في الجنة فيستبشر
أو في جهنم فيدعوا بالويل والثبور
كما هو حال الربع يعني الجماعة
هذا قسيم الجنة والنار ماذا قال قال عليه السلام
فزت ورب الكعبة
أما ابن صهاك نادى بالويل والثبور
كما أخرج البخاري في (صحيحه ج5 : ص16 كتاب فضائل أصحاب النبي صلوات اله عليه وآله باب مناقب عمر
بن الخطاب ) بإسناده عن المسور بن مخرمة قال : لما طعن عمر جعل يألم . فقال له ابن عباس وكأنه يجزعه :
يا أمير المؤمنين ولئن كان ذاك ، لقد صحبت رسول الله صلوات اله عليه وآله فأحسنت صحبته ، ثم فارقته وهو
عنك راض ، ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته ، ثم فارقته وهو عنك راض ، ثم صحبت صحبتهم فأحسنت
صحبتهم ، ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون . قال : أما ما ذكرت من صحبة رسول الله صلوات اله عليه
وآله ورضاه ، فإنما ذاك من من الله تعالى من به علي..إلى أن يقول:
وأما ما ترى من جزعي ، فهو من أجلك وأجل أصحابك ، والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من
عذاب الله عز وجل قبل أن أراه!!!
أنظر ماذا يقول ابن صهاك من عذاب الله
وهو يحتضر
|