<فمن يكون أسوا حالا مني إن أنا نقلت على مثل حالي إلى قبر لم امهده لرقدتي ولم أفرشه بالعمل الصالح لضجعتي ومالي لا ابكي ولا ادري إلى مايكون مصيري وارى نفسي تخادعني وايامي تخاتلني وقد خفقت عند راسي اجنحة الموت فما لي لا ابكي ابكي لخروج نفسي ابكي لظلمة قبري ابكي لضيق لحدي ابكي لسؤال منكر ونكير اياي ابكي لخروجي من قبري عريانا ذليلا حاملا ثقلي على ظهري انظر مرة عن يميني واخرى عن شمالي اذ الخلائق في شان غير شاني لكل امرى منهم يومئذا شأن يغنيه>